كشف المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال عن بعض من كواليس يوم 3 يوليو 2013 وهو اليوم الذي انتصرت فيه ثورة 30 يونيو بعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي وإعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها خارطة طريق المستقبل.
وأكد الفضالي في تصريحات صحفية اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حاولا بشتى الطرق الوقوف ضد الإرادة الشعبية للشعب المصري والحفاظ على بقاء الإخوان في الحكم من خلال العديد من الاتصالات بعدد من الشخصيات المصرية.
وأفصح الفضالي عن أن واشنطن هددت بشكل صريح باتخاذ إجراءات عقابية ضد مصر حال إسقاط محمد مرسي، إلا أن القوات المسلحة الباسلة كانت على دراية تامة بما قد يحدث بعد انحيازها للشعب، وعليه تم اتخاذ كافة الإجراءات ورفع حالة الاستعداد القصوى للدخول في حرب ضد أي معتدٍ.
كما أوضح رئيس تيار الاستقلال أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان الداعم الرئيسي لمظاهرات الجماعة واحتجاجاتها ووعد الإخوان ببذل الغالي والنفيس لإنقاذهم، وهو ما حدث بالفعل من خلال تمويله عددا من العمليات الإرهابية وأحداث الفوضى والعنف التي تلت يوم عزل مرسي.
وفجر الفضالي مفاجأة عندما أكد أن إحدى الدول طلبت استقبال مرسي ورموز الجماعة عندما تيقنت من ضعف وهشاشة موقفهم فى مواجهة الثورة الشعبية، إلا أن الرد غير المباشر كان بالقبض على الرئيس المتخابر مع الخارج وتقديمه للمحاكمة هو ومن معه.